شارك فيها خبراء في مجال الإعلام والإتصال ومسؤولون تربويون
- أكاديمية الرباط تنظم أياما دراسية حول سبل تفعيل النوادي الصحفية بمؤسسات التعليم الثانوي بدعم من الإيسيسكو
عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – الإيسيسكو – ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – يونسكو ( مكتب الرباط ) يومين دراسيين حول سبل تفعيل مشروع نوادي الصحافة في المؤسسات التعليمية بالمغرب في مدينة الرباط يومي 12-13 أكتوبر 2011.
وشارك في أعمال اليومين الدراسيين خبراء وأساتذة في مجال القانون والاتصال والتربية والتعليم ، ومدراء المؤسسات التعليمية بالتعليم الثانوي التأهيلي بنيابات الرباط وسلا والصخيرات تمارة والخميسات، وبعض تلميذات وتلاميذ نوادي الصحافة بالمؤسسات الثانوية، وعدد من المهتمين بالإعلام التربوي . كما حضرها بعض مسؤولي الوزارة من ديوان السيد وزير التعليم التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ومن قسم الاتصال بالوزارة، وعدد من أطر الأكاديمية الجهوية والنيابات الإقليمية، وممثلو وسائل الإعلام الوطنية والدولية .
وخلال حفل افتتاح الأيام الدراسية وجلسة العمل الأولى، وبحضور السيدة الأمينة العامة للجنة المغربية للتربية والثقافة والعلوم ، والسيدة نائبة الوزارة بالخميسات والسادة نواب الوزارة بالرباط وسلا والصخيرات تمارة، تم الاستماع إلى كلمة الأستاذة فرتات التيجانية ، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير، وكلمة السيدة إيطو ميساكو المستشارة في الإعلام والاتصال بمكتب اليونسكو في الرباط ، وكلمة الدكتور المحجوب بنسعيد ، المكلف بقسم المعلومات والاتصال بمديرية الثقافة والاتصال بمنظمة الإيسيسكو.
وعلى مدى يومين، تدارس المشاركون مواضيع مهمة تناولت مشاريع المنهاج الدراسي حول التربية الإعلامية لليونسكو، تقانات المعلومات والاتصال في الفضاء التربوي التعليمي: سبل تعزيز الحوار مع التلاميذ، التعددية الإعلامية في المغرب والتربية على الحق في الاتصال ،مشروع أندية الصحافة في المؤسسات التعليمية: الغايات والأهداف ، سبل تقاسم التجارب الرائدة لمشروع أندية الصحافة ببعض المؤسسات الثانوية التأهيلية، معيقات التواصل داخل الثانويات التأهيلية التابعة للأكاديمية وآليات تفعيل مشروع أندية الصحافة في الثانويات التأهيلية التابعة للأكاديمية.
وبعد مناقشة هذه المواضيع وتبادل وجهات النظر بشأنها أوصى المشاركون بما يلي
1-استثمار أنشطة الصحافة في المؤسسات التعليمية الثانوية من اجل تربية التلاميذ على قيم الحوار واحترام الآخر والإبداع والتعبير عن الذات والأفكار والمواقف والرؤى في إطار أخلاقيات وضوابط العمل الإعلامي واحترام القوانين الجاري بها العمل وطنيا ودوليا .
2- التأكيد على ضرورة تنظيم دورات تدريبية وورشات عمل حول تقنيات الإعلام والاتصال لفائدة المكلفين بنوادي الصحافة في المؤسسات التعليمية بالمغرب.
3- تنشيط أندية الصحافة في إطار إستراتيجية تواصلية منذمجة محققة لمشروع المؤسسة في أبعاده التربوية والتواصلية ، ودعوة الوزارة الوصية إلى إصدار مذكرة تنظيمية تنص على أن أنشطة نوادي الصحافة هي أنشطة داعمة.
4- التأكيد على أهمية إدراك واستيعاب الجوانب التشريعية والقانونية المرتبطة بممارسة الصحافة بمعناها العام وفي شكلها المدرسي ، وضرورة توعية التلاميذ بالإطار التشريعي والعقوبات المترتبة عن الاستعمال غير القانوني للانترنيت ومختلف وسائط الاتصال الحديثة .
5-دعوة الايسسكو إلى تعميم الدليل التوجيهي والإرشادي الذي أعدته حول سبل حماية الأطفال من مخاطر اللأنترنيت على المؤسسات التعليمية في المغرب.
6- دعوة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لتخصيص جوائز سنوية لأفضل النوادي الصحافية في المغرب لتشجيعها وتحفيز العاملين بها .
7- التأكيد على أهمية إقامة شراكة بين أندية الصحافة في المؤسسات الثانوية والمؤسسات الاعلامية المكتوبة والسمعية والبصرية والالكترونية والمعهد العالي للإعلام والاتصال للاستفادة من الخبرة المهنية لهذه المؤسسات وإطلاع التلاميذ على تقنيات إعداد المنتوج الإعلامي .
8- التأكيد على حاجة أندية الصحافية إلى الدعم المالي والفني لتتمكن من القيام بأنشطتها وتحقيق أهدافها داخل المؤسسات الثانوية، ودعوة الوزارة الوصية ومؤسسات المجتمع المدني النشيطة في مجال الإعلام والاتصال وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمتي الاسيسسكو واليونسكو إلى المساهمة في توفير الدعم المطلوب لهذه الأندية .
9- دعوة الوزارة الوصية إلى إعداد دليل توجيهي يحدد هيكلة النوادي واختصاصاتها وأهدافها وجوانبها التنظيمية ومسؤوليات مختلف الأطراف المعنية بها .
10- دعوة الوزارة الوصية إلى إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعرقل نجاح مشروع أندية الصحافة في المؤسسات الثانوية والمرتبطة أساسا بالمجالات التنظيمية والإدارية والتشريعية والمالية والنقص الحاصل في الموارد البشرية المؤهلة لتنشيط هذه الأندية.